وفي حديث آخر
(خيركم خيركم لأهلـــه وأنا خيركم لأهلـــي )وفي آخر أيضاً
(أوصيكم بالنساء خيراً فإنهن المؤنسات الغاليات )
هــذا كلام من ؟
أنه كلام أفضل من وطء الثرى
بأبي هو وأمــي
ليس كلام علمانيون وعباد دنيا
فأين من لهثت وراء تحرير المرأة
فقد أهملت حجابها أو قد نزعت غطائها
وتبرجت وتزينت بحجاباً يبرز المفاتن لا يسترها
غاليتي
أعلمــي أن وراءنا قبر تشيب منــه العقول
قبر لا ينفعكِ الأ عملك الصالح ومنة الحجاب الشرعــي الكامل
ولا تنسى أن بعد القبر يوم الحساب يوم لا ينفع مالاً ولا بنون
الأ من أتي الله بقلب سليــم
يوم تشخص فية الأبصار
يوم تدنو الشمس قدر ميل من العباد
تـذكري وأعملي لذلك اليوم
وأنظري الآن الآن الآن في حجابك
أذا به تبرج من تطريز أو ضيق أو حتى على الأكتاف
بدلية غيريه الآن
فاليوم تستطيعين التغير
وغــداً ربمــا لا تستطيعين
ولا تعلمين متى ترحلين إلى منزلكِ الثاني
القبر
فحينها لو أردتي التغير لا تستطيعين
غاليتي
والله عندما أذهب إلى سوق أو أي مكان بـــه نساء
فأذا شهدت إمراة متسترة بعباة إسلاميه واسعة لابسة قفاز وجوارب فأ ذا بها كلها سوداء من أول الرأس إلى أخمص القدم
والله أني أفرح وأشعر بالسعادة وأدعو لها من كل قلبي بالثبات والتوفيق وأن الله يجمعني بها في جنات النعيم
نعم لا أعرفها ولكني أحببتها لتمسكها في حجابها
:
غاليتي
البســي العبايه الإسلامية الواسعة الفضفاضة وإلبسي القفاز والجوارب
وأمشي بفخر وعز وانصري هــذا الديــــن بتمسكِ بالحجاب
أمشي بين الناس وأنت معززة مكرمة مرفوعة الرأس
ولا يغركِ كثرة المتبرجات وكثرة المستهزأت
فقد يقولون لكِ عبايتكِ خيمة
عبايتكِ واسعة مرة
عبايتكِ عباة عجوزة في السبعين من عمرها
لا تهمكِ ردودهم وتعليقاتهم المليئة بالسخرية والاستهزاء
لأن سيكون غداً يوم حساب وسوف بأذن الله ينجيكِ الله سبحانه وسوف يحاسبهم الله
ولا ترضي الناس بسخط الرب وإنما أرضي الله سبحانه بسخط الناس
فلا تهمكِ أرآهم مادام الله سبحانه سيرضى عليكِ بالتزامكِ بالحجاب الشرعــي
:
أفرحــي بأن الله جعلكِ تتمسكِ بالحجاب الشرعي بين مئات ممن يتهاونون به
في زمن أصبحت كل القضايا تعني المرآة المسلمة ونزع حجابها فيخضون حملات شرسة لإغواء حواء
ولكن حواء ستصبح كالجبل الشامخ القوي ولن تضره تلك الرياح
لأن يستمد قوته وشموخه من أعظم قوة من الله سبحانه
ملاحظه :
هذه الفتوى من اللجنة الدائمة
سوأل: ما حكم من يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها وكفيها ؟
جواب : من يستهزئ بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكه بالشريعة الإسلامية فهو كافر , سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجاباً شرعياً أم في غيره .
لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رجل في غزوة تبوك في مجلس : ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء فقال رجل كذبت ولكنك منافق , لأخبرن رسول الله صلى الله علية وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله علية وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر : وأنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله علية وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله علية وسلم يقول : ( أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا اليوم قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين )
فجعل استهزئ بالمؤمنين استهزئ بالله ورسوله وبالله التوفيق
اللجنة الدائمة
وفي الختام
أقول لكِ أنصري هذا الدين وسوف الله ينصرك ويمدك بالقوة والعزة والكرامة من فوق سبع سموات
ودمتم محجبات متماسكات بحجابكم الشرعي الكامل من أول الرأس إلى أخمص القدم
منقول للأهميه جزاالله كاتبة الموضوع خيرالجزاءوبورك في علمها واسكنها الفردوس الاعلى